الجمبورو – أسئلة و أجوبة
ما هو مرض الجمبورو
هو مرض فيروسي شديد العدوى,يمكن ان يصيب الدواجن بجميع الأعمار لكن الطيور تكون حساسة للإصابة بعمر أقل من 8 أسابع و بينما تعتبر الطيور بعمر اكبر من 8 أسابيع مقاومة نوعا ما للمرض, إلا إذا أصيبت بعترات شديدة الإمراضية.
هل يتواجد المرض بكل دول العالم
نعم المرض موجود بكل دول العالم
يلاحظ على الطيور علامات خمول و انتفاش الريش و تهدل في الاجنحة يترافق مع ترفع حروري و اسهال ابيض مائي.
ما هي خطورة المرض
تنتج خطورته انه شديد العدوى من الممكن ان يسبب وفيات تزيد عن 40 بالمئه من القطيع, والخطورة الثانية انه يسبب كبح وتدمير الجهاز المناعي للطائر وبالتالي تصبح الطيور مهيأة للإصابة بأمراض أخرى وتفقد القدرة على مقاومتها.
لماذا يسبب الفيروس كبح وتدمير الجهاز المناعي
الفيروس يستهدف بشكل أساسي الخلايا اللمفاوية بجسم الطائر وخصوصا اللمفاويات ب, فبعد العدوى يعمل الفيروس على تدمير النسج اللمفاوية بجسم الطائر وخصوصا تلك الموجودة بصرة فابريشيوس لدى الطائر (والتي هي بمثابة الجهاز المناعي للطائر), كما يقوم الفيروس باستهداف أنسجة لمفاوية أخرى كتلك الموجودة بالأمعاء.
ما نسبة الوفيات التي قد يحدثها الفيروس
تختلف نسبة الوفيات باختلاف العترة المسببة للمرض فإذا كانت شديدة الإمراضية ينتج عنها وفيات عالية جدا, بينما العترات الضعيفة قد تحدث إصابة بدون أعراض واضحة على الطيور. لوحظ بالسنوات الأخيرة ظهور عترات شديدة الإمراضية بجميع أنحاء العالم. كما ان نسبة الوفيات أو شدة المرض تعتمد على مناعة الطائر والحالة الصحية للطائر قبل ظهور الإصابة. كما تختلف شدة المرض بين طيور التسمين وطيور إنتاج البيض.
ما هي طريقة العدوى بهذا الفيروس
تحدث العدوى بعد دخول الفيروس عن طريق الفم مع العلف الملوث بالفيروس أو المياه أو الزرق, أو أدوات ملوثة من فوج سابق. حيث يعتبر الفيروس شديد المقاومة للظروف الخارجية.
ما هو العمر الذي من الممكن ان تصاب به الطيور
يمكن ان تحدث العدوى بأي عمر كان, بدء من اليوم الأول وحتى نهاية فترة تربية الطيور. لكن الأعراض لا تظهر إلا إذا حدثت الإصابة بعمر 2 إلى 6 أو 8 أسابيع, حيث تصبح الطيور بعد عمر 8 أسابيع مقاومة للمرض إلا إذا أصيبت بعتره شديدة الإمراضية.
أما إذا حدثت الإصابة قبل عمر 2 أسبوع فان حجم الضرر يتوقف على كمية الأجسام المضادة المنقولة للصوص من الأم, فإذا كانت المناعة الأمية كافية, فلن تتأثر الصيصان بالإصابة لان حجم العدوى يتناسب مع حجم الأجسام المناعية, أما إذا كان مستوى الأجسام المناعية منخفض فان الفيروس سيتغلب على الأجسام المناعية ويصل إلى الأنسجة اللمفاوية ويدمرها ولكن دون ظهور أعراض على الصيصان, ويعتبر هذا الشكل من الأشكال الخطيرة حيث تصبح الصيصان مستقبلا ضعيفة المناعة وعرضه لأي مرض أخر.
كيف يمكن معرفة فيما إذا حدثت الإصابة قبل عمر2 أسبوع
يمكن ذلك من خلال ملاحظة حجم غدة فابريشيوس لدى الطائر حيث ان هناك قياسات وأوزان معتمدة للغدة السليمة والغدة المتضررة بفعل الإصابة بالجمبورو.
ما هي الأعراض المميزة للمرض
قلنا سابقا ان للمرض شكلين:
الشكل الأول يحدث عند إصابة الطيور بعمر اقل من 15 يوم وهو الشكل تحت السريري حيث لا يوجد أعراض ظاهرة ولكن يمكن معرفة المرض من ضمور صرة فابريشيوس لدى الطيور.
أما الشكل الأخر فهو الشكل السريري الذي نعرفه جميعا واهم اعراضه: نلاحظ حرارة شديدة على الطائر عند تحسسه والريش يكون بوضعية منتصبة خصوصا ريش الرقبة والرأس والظهر كما ان الريش يفقد ترتيبه ولمعانه. يلاحظ إسهال بلون ابيض غالبا ما يلوث بطن و مؤخرة الطائر. بعد رفع جلد الطائر يلاحظ نزف على العضلات وخصوصا عضلات الفخذين. أما حجم غدة فابريشيوس فيختلف حجمها بحسب مراحل الإصابة
- الأيام الثلاث الأولى: ازدياد حجم الغدة, متوذمة, مغطاة بمادة صفراء جيلاتينية.
- اليوم الرابع: حجمها ضعف الحجم الطبيعي, ويتغير لونها من الأبيض الطبيعي إلى اللون الكريمي.
- اليوم الخامس: تعود للحجم الطبيعي, يختفي التوذم, ويميل لونها للون الرمادي.
- اليوم الثامن: حجمها يعادل ثلث الحجم الطبيعي ويميل لونها للون البني.
بحال الإصابة بالعترات الشديدة فيلاحظ أيضا تخرب الأنسجة اللمفاوية الأخرى كالتيموس, لوزات الاعورين, الطحال.
كما يلاحظ تخرب كلوي مميز بتلون الكلى بلون ابيض نتيجة اليوريا مع وجود احتقان شديد وببعض العترات نزف فتتلون بلون احمر داكن.
ما هي الطريقة الأفضل للمعالجة
من المعروف ان مرض الجمبورو مرض فيروسي, وبالتالي فان العلاج غير موجود وأفضل وسيلة هو اللقاح, ولكن من الممكن معالجة الأعراض والتخفيف من حدة الإصابة والضرر الناتج عن الإصابة وذلك بتقديم خافضات الحرارة مع فيتامين (C) و الفيتامينات والمعادن للطائر كما ينصح بإضافة السكر لمياه الشرب مع الاهتمام بشروط التربية و الرعاية المثالية و تحسينها.
وفي حال اختلاط المرض مع عدوى ثانوية جرثومية فينصح عندها باستخدام مضادات حيوية, ولكن يراعى وجود ضعف وتخرب كلوي شديد لدى الطيور المصابة وبالتالي يستخدم مضادات حيوية خفيفة على الكلى وتطرح بكميات قليلة عن طريق الكلى حتى لا يزيد ذلك من إرهاق الطيور ويرفع نسبة الوفيات.