تعب الدجاج البياض في الأقفاص
تعب الدجاج البياض هو عبارة عن حالة مرضية تشاهد في الدجاج البياض عند وصولها قمة إنتاج البيض, وبشكل أساسي تشاهد عند الدجاج البياض بنظام تربية الأقفاص. يعتقد أن سبب الحالة المرضية راجع إلى حدوث خلل في توازن المعادن و الكهارل (electrolytes) في جسم الطائر.
يتميز المرض بحدوث تشوه في العظام مع كساح في الدجاج البالغ. في الدجاج البياض بعمر اقل من 30 أسبوع, ينتج المرض عن حدوث نقص مؤقت بالكالسيوم و ذلك عندما يصل إنتاج البيض لديها إلى 80 بالمائة أو أكثر.
فعند حصول نقص بمستوى الكالسيوم في علائق الدجاج البياض, تصبح كمية الكالسيوم المتناول مع الأعلاف غير متوازنة مع إنتاج البيض المرتفع وفي هذه الحالة ستقوم الفراخ البياضة بسحب الكالسيوم المخزون بالعظام لسد النقص, وفي نهاية المطاف يحدث ترقق عظام, حيث تصبح العظام هشة وعرضه للكسر. وتصاب الطيور بهذه الحالة بالعرج وعدم القدرة على النهوض أو الوقوف وهذا ما يسمى بأعراض تعب الأقفاص.
العديد من الفراخ البياضة تبدي شفاء من الحالة عند نقلها من الأقفاص والسماح لها بالتحرك بحرية على أرضية الحظيرة. وهذا يشير بشكل واضح إلى إن قلة حركة الطيور المرباة ضمن الأقفاص قد يلعب دور بحدوث هذه الحالة. تعب الدجاج البياض ضمن الأقفاص يكون شائع بشكل اكبر لدى الدجاج البياض المحجوز بالنظام المفرد (دجاجة واحدة في كل قفص). حيث تبدي الفراخ المحجوزة بنظام الحجز المزدوج أو الثنائي حركة اكبر للتنافس على الأعلاف المقدمة والمياه.
تتم المعالجة من خلال:
- إضافة الفوسفور والكالسيوم والفيتامين د3 (D3) لأعلاف الدجاج البياض, حيث يضاف 20 باوند من قشر المحار أو من حجر الكلس إلى كل 1000 دجاجة بياضه لمعالجة الحالة المرضية عند الطيور البياضة الفتية.
- أما بالطيور الأكبر سنا فيعتبر نقص الكالسيوم اقل حدوثا من نقص الفوسفور والفيتامين د3 لذلك ينصح لمعالجة الحالة هنا إخراج الطيور المصابة من الأقفاص وتزويد الأعلاف بكميات متماثلة من دي كالسيوم والفوسفات.
- كما ينصح بإضافة الفيتامينات و الكهارل إلى مياه الشرب لمعالجة الحالة المرضية عند ظهورها في أي مرحلة عمرية.
في حال عدم استجابة الطيور للمعالجة السابقة فلا بد عندها من إجراء الفحوص المخبرية لتشخيص الحالة المرضية, حيث يوجد مجموعة من الأمراض التي تحدث أعراض مشابهة لظاهره تعب الأقفاص.