رطوبة الفرشة في الدواجن
العوامل التي تؤثر على رطوبة الفرشة في حظائر الدواجن
تعتبر الفرشة من أهم العوامل التي تساعد في نجاح الدورات سواء للبياض أو التسمين، وتلعب الفرشة دورا هاما في حياة الطائر فهي تعتبر بمثابة بيته الأساسي والفرشة الجيدة تساعد كثيرا جدا في عمليات التهوية الجيدة، ولذلك فان أي رطوبة تصل للفرشة تؤدي الى:
- سوء التهوية وبالتالي تحفيز حدوث المشاكل والأمراض التنفسية.
- نشاط الكوكسيديا والكولستريديا وغيرها.
- تأثر الدجاج اللحم وقلة الأوزان.
- تأثر الدجاج البياض وانخفاض انتاج البيض.
- كثرة الأدوية المستخدمة في العلاج.
ومن أجل ذلك لابد وأن ننبه لأهم 10 نقاط تؤثر على رطوبة الفرشة:
- طبيعة المبنى: لابد وأن يكون المبني جيد البناء ليس به تشققات أو كسور حتى لا يسمح بدخول الرطوبة الجوية للحظائر أو سقوط مياه الأمطار بالداخل مما يزيد من رطوبة الفرشة.
- طبيعة الأرضية: لابد وأن تكون طبيعة الأرضية خرسانية وأن تكون معزولة تماما عن الأرض بمادة عزلة لتمنع الرطوبة الأرضية خاصة في الأماكن المشهورة بالرطوبة وهذه نقطة في غاية الأهمية لأنها هي الاساس.
- مصادر المياه: تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من رطوبة الفرشة (شبكة المياه) خاصة نوعية المساقي سواء كانت مساقي يدوية أو أتوماتيكية أو نبل لابد وأن تضبط على أساس الهدف المطلوب منها وهو كمية المياه اللازمة للمراحل المختلفة لنمو الطائر فلو حدث بها زيادة بالطبع ستزيد الرطوبة.
- التهوية الجيدة: تكفي التهوية الجيدة لسحب الرطوبة من جو الحظائر وبالتالي جودة الفرشة، فلو كانت التهوية سيئة ستزيد من بقاء الرطوبة داخل الحظيرة وبالتالي مشاكل تنفسية ومعوية.
- الأمراض: إذا تعرض القطيع لأحد الأمراض خاصة المعوية مسببا للقطيع اسهالات مائية وبالتالي زيادة نسبة الرطوبة في الفرشة.
- التغذية الجيدة: حدوث أي خلل في العليقة مثال زيادة الأملاح عن المواصفات القياسية خاصة ملح الطعام سينتج عنها اسهالات مائية مما يزيد من رطوبة الفرشة.
- الكثافة العددية: زيادة الكثافة العددية عن الحدود المسموح بها ستزيد من رطوبة الفرشة وفي الاعمار الكبيرة سيمنع الدجاج وصول الهواء الي الفرشة وبالتالي فرشة سيئة جدا.
- الرطوبة الجوية: عندما يدخل الهواء للحظيرة وهو جاف سيتحمل بالرطوبة داخل الحظيرة لتسحبه المراوح للخارج، وفي حالة الهواء الرطب فيدخل الحظيرة ليزيد من رطوبتها ولا يتحمل بأي رطوبة لأنه مشبع بالماء.
- التحضين: أثناء فترة الشتاء يخشى المربي من البرد القاسي فيقوم بغلق جميع نوافذ الهواء ولا يفتحها وبالتالي زيادة الرطوبة في جو التحضين وهذا خطأ فادح.
- خلايا التبريد: من أكبر مصادر الرطوبة لأنها أساسا تعتمد على فكرة البخر في المناطق الجافة فيدخل الهواء الجاف فيتحمل بالرطوبة ليخفض درجة الحرارة أما في المناطق الرطبة فإنها تشل حركة عمل الخلايا، وأيضا لابد من التأكد أن الخلايا تعمل بكفاءة عالية ولا يخرج منها الماء الى الحظيرة.
علاج الرطوبة العالية: من أجل معالجة الرطوبة لابد من معرفة المسبب والعمل على معالجته ومن الممكن التعامل مع الرطوبة المرتفعة كما يلي:
- معالجة الاسهالات والتهابات الأمعاء والتي تسبب ارتفاع في نسب الرطوبة.
- التأكد من سلامة أنظمة الشرب وعدم وجود تسريب في المشارب او الخطوط.
- التهوية الجيدة.
- التأكد من سماكة الفرشة وإضافة طبقات نشارة جديدة في حال ارتفاع الرطوبة.
- استبدال الأجزاء الرطبة بشكل مباشر.
- استخدام الجير المطفئ.
- زيادة سرعة المراوح مع عدم تشغيل التبريد الي الحدود المسموح بها فإذا بقيت الرطوبة فلا علاج له.